7 وسائل لحماية السمعة الإلكترونية لأعمالك
بينما نستمر في النمو من عامٍ إلى آخر سواء كنّا علامات تجارية أو أفراد، تتطور معنا معايير البحث وخبرة المستخدمين على محركات البحث. ومع التطوّر المستمر لقنوات التواصل الاجتماعي أصبح من الضروري أن تتحكم وتدير وتعيد صياغة حضورك على الإنترنت، وسواء كنت صاحب مشروع أو شخصية مشهورة أو رائد أعمال، فعليك رصد صورتك الإلكترونية باستمرار والعمل على تطويرها بنفسك بدلاً من أن تدع الآخرين يشكلونها نيابة عنك. يمكنك الاستعانة بنا في بسفن جي ميديا في دبي لتقديم خدمة إدارة السمعة الالكترونية.
في هذا المقال، سنلقي نظرة على أبرز الخطوات العملية التي عليك اتخاذها لتحسين سمعتك على الإنترنت بشكل مستمر.
قم بترسيخ حضور واسع النطاق على محركات البحث
يجب أن تكون حماية سمعة علامتك إجراءً استباقياً، لذلك احرص دائماً على ترسيخ حضور واسع النطاق، وبهذه الطريقة لن تتأثر أعمالك بتعليق أو تقييم سلبي. على سبيل المثال، قد يصادف أحد العملاء المحتملين تعليقاً أو تقييماً سلبياً عن هوية علامتك، لكن إذا شاهد أيضاً مدونتك الغنية بالمحتوى عالي الجودة وقنواتك الاجتماعية المليئة بالعملاء السعداء والتقييمات الإيجابية، فلن يدع ذلك التعليق السلبي يؤثر في قراره.
قبل أن تبدأ في إعداد استراتيجية فعّالة لإدارة سمعة علامتك، عليك أولاً أن تكتشف وتحلل صورتك الحالية؛ ما الذي يجده المستخدمون عندما يبحثون عن اسم علامتك أو عن كلمات مرتبطة بقطاع أعمالك؟
كن حذراً عند استخدام مواقع التواصل الاجتماعي
برغم أنه من الضروري أن تكون نشطاً على صفحات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك التفاعل مع الآخرين وتحديث المحتوى باستمرار، فإن طريقتك في تقديم نفسك هي أكثر أهمية. المشاركة في المنتديات والنقاشات الإلكترونية ستكون وسيلة رائعة أيضاً للتواصل مع الآخرين داخل مجتمع عملائك. لكن فكّر جيداً قبل أن تنشر أي محتوى وتأكّد من مصادرك قبل دخول أية نقاشات ومن الأفضل أن تتجنب المحادثات التي قد تضر بسمعتك.
تجنب الأخبار المزيفة
هل تعلم أن نشر الأخبار الزائفة يعتبر الدخل الرئيسي لدى الكثير من الشركات والأفراد؟ بل إن منهم ما يصل التفاعل مع أخباره الزائفة إلى الملايين التي تحقق له دخلاً لا بأس به شهرياً، ومن الجهة الأخرى تحاول الشركات الرائدة في مجالات المجتمعات الرقمية تطوير خوارزميات باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي للحد من انتشار الحسابات والأخبار المزيفة، لكن لا تزال هذه الموجة تلقي بظلالها على بعض العلامات والأفراد، ولكي تحظى بحضور قوي على الإنترنت، فستحتاج إلى بناء سمعة محترمة وموثوقة بين جمهورك. تأكد جيداً من معلوماتك قبل أن تقوم بنشر أو مشاركة أي محتوى حتى تعزز مصداقيتك لدى جمهورك وسط عالم الإنترنت المليء بالمحتوى الزائف.
حدد صوت علامتك
بما أن كل شيء يمكن الوصول إليه اليوم عبر الإنترنت، فإنك بحاجة إلى أن تتميز عن الآخرين من خلال اختيار صوتٍ فريد لعلامتك، بحيث يكون ذا تأثيرٍ إيجابيٍ لدى جمهورك. عليك أولاً أن تحدد ما ترغب في تحقيقه ثم ابدأ في بناء هوية علامتك، ومن ثم تستطيع تحسينها بفاعلية من خلال معرفتك بالأوقات والأماكن الأنسب لنشر المحتوى وكذلك نوع المحتوى الذي ترغب في نشره.
طوّر محتوى أكثر تنوعاً
لكي تصل بموقعك الإلكتروني إلى صدارة نتائج محركات البحث، ستحتاج إلى صياغة محتوى يتسم بالتفرد والتنوع والتشويق. معظم الشركات تصيغ “نبذة” أو “لمحة” عن أعمالها ثم تقوم بإعادة نشرها على مختلف المواقع الإلكترونية وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي. هذه الطريقة النمطية ستجعل محتواك متأخراً وغير جذاب لدى الجمهور. كن متفرّداً عن الآخرين بكتابة محتوى إبداعي جديد وجذاب على كل مدونة وموقع وصفحة يقومون بزيارتها. وليس من الضروري أن يكون المحتوى نصيّاً طوال الوقت. نوّع هوية علامتك من خلال تقديمها بطرق مختلفة عبر أفلام الفيديو والإنفوجرافيك والأنيميشن والوسائط الإعلامية الحديثة الأخرى.
حتى لو كان لديك موقع إلكتروني محدّث بتصميم جذاب وتمتلك عناوين Url متطابقة لمواقعك الإلكترونية وصفحاتك على قنوات التواصل، فمن دون محتوى فريد عالي الجودة، ستنخفض قيمة هذه المواقع وسيتراجع ترتيبها على محركات البحث مع مرور الوقت.
فكّر في احتياجات المستخدم أولاً
تذكر أن محرك البحث “جوجل” يحدد ترتيب المواقع والمحتوى بناءً على تجربة المستخدمين وقدرة المحتوى على توفير معلومات ذات مصداقية عالية. وهذا يعني أنك إذا ركّزت كل مجهودك على الاستجابة لمتطلبات المستخدم وزودته بمحتوى محدّث وموثوق ومبتكر ، فسوف تشهد تحسينات ملحوظة في ترتيب موقعك الإلكتروني على محركات البحث.